روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات أسرية | خطيب لا أحبه.. ولا أكرهه!

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات أسرية > خطيب لا أحبه.. ولا أكرهه!


  خطيب لا أحبه.. ولا أكرهه!
     عدد مرات المشاهدة: 3159        عدد مرات الإرسال: 0

أنا فتاة جميلة في بداية العشرينيات من أسرة مميزة؛ تخرجت من كلية الطب كسائر اخواتي؛ تقدم لي كثير من الخطاب لكن دائما ماكنت اجد فيهم عيبا ما

دخلت مؤخرا في قصه حب انتهت بمأساة وندمت جدا عليها وقررت بعدها أن اتزوج بأول عريس يطرق بابي.

وفعلا تقدم لي احد الموظفين في المستشفى التي اعمل بها؛ من اسرة بسيطه وله دخل محدود ودرجة علمية اقل من مستوى دراستي

قررت اعطاءه فرصه؛ تحدثت معه هاتفيا اكثر من مرة وتقابلنا مرتين خارج العمل؛ صليت الاستخارة كثيرا؛

إخوتي وجميع صديقاتي يرون انه ليس من مستواي ويجب ان ارفضه

لكني احس انه انسان طيب وعلى خلق ودين؛انا لم احبه بعد لكني ايضا لا اكرهه ولا ارفض الزواج به؛لكن اخاف الندم لاحقا؛ فماذا أفعل؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأخت الفاضلة:

لو كنت مقتنعة بعريسك لما كنت سألتنا واعتبرتها مشكلة وتحتاج إلى استشارة....

قالوا: لا يمكن إخفاء ثلاثة أشياء..راكب الجمل...والأنثى الحامل....والحب.

الحب الحقيقي لن يحتاج إلى تردد بل سيضعك علي الطريق فورا...ليس معنى أنك صدمت في علاقة ما أن تسلمي أمرك وأيامك القادمة إلى أول من يطرق بابك.

أختي الكريمة...

أي قصة حب أو أي علاقة تحتاج بعدها الي فترة نقاهة...حتى تتضح الروْيا وحتى نقوم بتحليل ما مضي...ونعرف ما هي العيوب والمميزات زما نريد في حياتنا..وما هو الاختيار الأنسب بالنسبة لنا.

وعلى ما أعتقد أنك لم تمنحي نفسك تلك الفترة...

أنت طبيبة وناجحة ومن أسرة فاضلة وسنك مازال صغيرا وليس كما تتصورين..فلم العجلة؟

أتفق مع رأي المقربين إليك في أن المتقدم لك أقل منك ثقافيا واجتماعيا...أنت طبيبة وهو موظف في نفس المكان الذي تعملين به..مما ينذر بمشكلات مستقبلية أنت في غنى عنها تماما.

من المفروض ان يكون الرجل هو الأعلى أو متكافئ مع زوجته في مستواها الاجتماعي والفكري حتى لا يعرقل مسيرتها وحتى لا يتسبب ذلك في مشاعر غيرة وألم.

أختي الفاضلة تريثي وانتظري حتى لا تظلمي إنسانا معك وحتى لا تظلمي نفسك أنت ايضا......

وبالله التوفيق.

الكاتب: أ. رانيا محمد حفني

المصدر: موقع المستشار